تطعيم الكورونا وأسراره نعرفكم بها في السطور التالية.
تطعيم الكورونا
وسع وسع للتطعيم ،، اديني الجرعة بسرعة، ارجوك اعطني هذا الدواء! التطعيم وصل؟ التطعيم امتي ؟ انقذونا بالتطعيم ، تطعيم الكورونا الصيني و لا المصري؟ الأمريكي و لا الإنجليزي و لا الألماني؟
بكل اللغات في العديد من البلدان ، خلصة في الشرق الأوسط ، ينتظر الناس التطعيم بلهفة شديدة .. يسألون و يتساءلون عن موعد اللقاح ، التطعيم ، المصل، أيا كان اسمه لا يهم المهم انه جواز سفرهم للعودة للحياة التي اعتادوها .
انه جواز سفرهم للحرية و الانطلاق و التحرر من القيود و الكمامة تلك الكمامة السخيفة المخيفة التي اشبه ببرقع النساء أيام سي السيد .. حقا انه برقع النساء لبسه العالم رجالا و نساءا.
الان تحقق الحلم .. ووصل المصل الشافي المعافي .. ترياق الحياة .. هكذا يراه الكثير من الناس و هن علي اتم الاستعداد ان يبذلوا كل غال عندهم للحصول علي جرعة من ترياق الحياة السحر.
ي لكن علي الجانب الاخر من العالم ،.. نري شعوبا اخري و أناسا اخرين، يتظاهرون رافضين للمصل، يثورون ضده، ، يخافونه.. يرددون لا للتطعيم الذي تم سلقه لإنقاذ البشرية ،، هناك شعوبا تري بعيون اخري ان قبولهم لاخذ المصل و بالذات الجرعات الاولي منه سيحولهم لفئران تجارب، شركات الادوية تجازف بأرواحهم مقابل مليارات الدولارات ، تكمل ابحاثها علي ارض الواقع.. تكمل تجاربها علانية علي البشرية كلها .. تحقنهم بمواد لم تأخذ كفايتها في البحث. الدراسة ، مواد ربما تقيهم من الفيروس الصغير الذي رعب العالم كله ، ربما لتصيبهم بأمراض اشد فتكا بارواحهم لا يعلمها الا الله ..
و فريق ثالث
يري المصل مؤامرة للسيطرة علي شعوب العالم اجمع.. بل الفيروس أصلا مؤامرة لنقل العالم من حقبة الي حقبة اخري ، يكون الناس فيها اكثر رعبا من لمس أي شيء او مخالطة أي شخص حتي اعز الناس الي قلوبهم .. اصبحوا كما قال الله تعالي ( يوم يفر المرء من أخيه و امه و ابيه) اصبحوا بفضل الفزع المفتعل الذي اثارته وسائل الاعلام بفعل فاعل يخافون من اقرب الناس اليهم ، ينزوون و ينعزلون ، يرقدون خلف الجدران ينتظرون التعليمات امام التلفاز. ينتظرون تعليمات السادة اكابر العالم اما في الصين او في أمريكا او غيرهم في أوروبا و البلاد المتقدمة يؤمن أصحاب نظرية المؤامرة انه سيتم تهجينهم بهذا المصل و ربما مراقبتهم من خلال وضع شريحة تشبه شريحة الموبايل داخل أجسادهم للتجسس عليهم و تتبعهم تماما كما يفعلون مع حيواناتهم الاليفة ..
ناهيك عن مدة فعالية التطعيم و اثاره الجانبية التي في علم الغيب .. و ناهيك عن انه ليس بيدك ان تقرر نوع المصل الذي يسري في دمائك فيبدو يا عزيزي ان للمصل اسرارا لا نعلمها بعد و لن نعلمها الا بعد سنوات طوال.. ربما بعد فوات الأوان .. و مصير كل شعب الان هو في يد حكامه الذين يحددون أي مصل يأخذون؛ حتي ترتاح انت من الحيرة و البحث .. فقط اذا اردت الحرية خذ المصل و اذا اخترت الكمامة اهرب من المصل! ..
الا ان الشائعات تملأ الأجواء
كذلك عن ان المصل ربما سيصبح متطلبا اجباريا اذا اردت السفر و ربما اذا اردت العمل في أي جهة .. ربما ستطالب باظهار وثيقة تثبت انه قد تم تلقيحك بلقاح معتمد من شركة كبرى حتي يتم اطلاق حريتك ..
و هنا لن يجدي ان كنت من أصحاب نظرية ( اديني الجرعة بسرعة) او من الثائرين المعترضين علي المصل.. حينها عليك ان تختار اما المصل و اما العزل في البيت ..
فالمصل جاي جاي و هتاخده يعني هتاخده .. و ستبقي كلمات اغنية ترن في الاذان ..( لو كان الامر امري، لو كان في شيء بيدي..) و ستنتهي سنة 2020 والعالم يكمل الاغنية تماما مثل الكورال (لو.. لو .. لو) يبدو يا عزيزي ان للمصل اسرارا كثيرة و الغازا محيرة ربما نفهم مغزاها في 2021 و ربما بعد ذلك .. فلا تألو جهدا و لا ترهق نفسك في التفكير ان كنت مسيرا ام مخيرا ، فالقرار للأسف ليس قرارك ابدا.
قد بهمك أيضا: غادة حامد تكتب: مخك ومخه..في فرق؟